هذه إرشادات مهمة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات:
1- تعرَّف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطًّا تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
2- افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات… الخ فهمًا جيدًا ثم احفظها.
3- ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهة.
4- قسِّم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة؛ حتى يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
5- ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.
من أجل ذاكرة قوية :-
اهتم علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان، خاصة لدى الطلاب، وحددوا بعض القواعد التي تساعد على التغلب على النسيان وتعمل على تقوية القدرة على التذكر، وأهمها:
1- تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطًا تحتها، وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
2- لا تذاكر وأنت مرهق، فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة.
3- قسِّم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة فيسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
4- ثق في نفسك وفي ذاكرتك واحفظ بسرعة.
أين أذاكر؟
يجب على المرء أن يهتم بالبيئة التي يدرس فيها باعتبارها عاملاً مهمًا للغاية، فبعض الناس يجيد التركيز في جو يتميز بالعزلة والهدوء التام، وبعضهم بمقدوره المذاكرة في جو يشوبه صوت خفيف؛ ولذلك عليك أن تتعرف على ما يناسبك، وحاول أن تهيئ لنفسك مكانًا منتظمًا للعمل فيه حينما يكون ذلك ممكنًا، فإذا رتبت الغرفة بحيث تستوعب كتبك وأدواتك ومعداتك واستخدمتها بشكل منتظم، فستجد بالتالي أن دخولك إلى هذه الغرفة سيعني الخصوصية والتحرر من كل ما يلهي عن الدراسة والتركيز، ويجب أن تتميز تلك الغرفة بالتهوية الجيدة والإنارة الممتازة التي تجنب العين الإجهاد والاحتواء على كل مستلزماتك وأجهزتك بحيث تكون جميعها في متناول يدك بمنتهى السهولة.
وإليك بعض ما يجب أن يتوافر وينعم به جو المذاكرة:
- الصلاة:
حافظ على صلاتك، وقوِّ علاقتك بالله- سبحانه- عن طريق المواظبة على الفروض وتلاوة القرآن الكريم؛ لأن التقرب إلى الله يزيد من انشراح الصدر ويقوي الذاكرة.
- البيئة الصحية:
وجودك على مكتب مُجهَّز بجميع الأدوات الأساسية للمذاكرة في غرفة جيدة التهوية والإضاءة سيجعل عملية الاستيعاب سهلة جدًّا.
- التهيئة النفسية:
هيئ نفسك للمذاكرة، ولا ترهق بدنك وفكرك خلال فترة الامتحانات، واحذر من أن تحسب ما تبقى من الوقت مقابل ما ينبغي الانتهاء من مذاكرته في ذلك الوقت؛ حتى لا تصاب بالإحباط.
- الراحة:
المذاكرة المتواصلة مرهقة للفكر والبدن، وقد تقلل من نسبة التركيز؛ لذا خذ قسطًا من الراحة كلما شعرت بالتعب.
- قسم وقتك واكتشف نفسك:
من أنجح أساليب المذاكرة هي التي تعتمد استغلال فترات الراحة في ممارسة الهوايات والمواهب الخاصة؛ لتجديد النشاط والحيوية.. فلا تنس هواياتك في خضم المذاكرة.
- لا تقلق، حسبك الله:
كن متأكدًا من عدم تقصيرك في مراجعة أي مادة، ولا تقلق كثيرًا وتردد كلمات اليأس، مثل: المادة صعبة، درجاتي لن تسرني.. فقط توكل على الله.
المراجعة الشاملة:
قبل الخلود إلى النوم استرجع- وبنظرة عين سريعة- أهم النقاط في المادة، ولا تنس تدوين النقاط المهمة في المذكرة للرجوع إليها في أي حالة طارئة.
وصفة سحرية للدرجات النهائية
لكي تنظم وقتك وتحدد ساعات المذاكرة، قم بإتمام الجدول على النحو التالي:
- حدد زمن الأنشطة التي تقوم بها يوميا في حياتك العادية ولمدة أسبوع.
- ثم اخصم عدد ساعات تلك الأنشطة من عدد ساعات الأسبوع الكلية وهي 168 ساعة، لكي تعرف الساعات التي ينبغي لك تخصيصها للعمل الجاد والمذاكرة المركزة.
وهناك طريقة أخرى، وتتلخص في:
أولا: حدد ما تفعله من نشاط
- حدد وقت البداية.
- أوجد الوقت المستغرق لأداء كل نشاط قمت به طوال اليوم.
ثانيا: اجمع الوقت المخصص لكل نشاط
- أوجد الناتج الإجمالي لترى أين تقضي وقتك أكثر لتكون قادرًا على اتخاذ الخطوط اللازمة لاستغلاله بصورة أنقع وأجدى.
- أما القراءة الخارجية فخصص لها ساعتين في ليلتين من كل أسبوع.
وإليك بعض التوجيهات التي يجب إتباعها أثناء وضع الجدول:
1- ابدأ يومك بالأذكار، واحرص على الصلاة في وقتها حتى يبارك الله يومك، فلا بارك الله في شيء يلهي عن الصلاة.
2- كن واثقًا من نفسك وتوكل على الله أثناء المذاكرة.
3- ضع بين عينيك الطموح والتخطيط للمستقبل وقل: أنا قادر على أن أتفوق.. أنا أستحق الامتياز، مع الأخذ بزمام المبادرة لتحقيق ذلك كله.
4- لا تلتفت إلى ما يشوش على تركيزك في الدراسة.
5- اسأل المدرس وزملاءك المتفوقين داخل و خارج الفصل، ولا تخجل من الاستفسار؛ فالسؤال نصف العلم.
6- ابدأ بالمذاكرة مبكرًا ولا تتعود على السهر؛ لأنه يضعف الذاكرة، ويشتت الذهن.
7- صاحب الأخيار المتميزين ولا ترافق أصدقاء السوء.
8- هيئ لنفسك جوًّا مناسبًا للدراسة.
9- المذاكرة اليومية تساعدك للاستعداد الجيد وتحقيق النتيجة المرجوة، فاحرص عليها كل يوم، ولا يغيب عنك أن النجاح في امتحان الآخرة هو النجاح الحقيقي، والفوز برضا الله هو الفوز المنشود.
10- كون جدولاً للمذاكرة.. وقسم وقت المذاكرة من الأصعب ثم الأسهل فالأسهل.
11- نظم ساعات النوم.. فالطالب يحتاج إلى 7-8 ساعات يوميًّا ليستعيد نشاطه وحيويته لليوم التالي.