قال تعالى : ( المصباح في زجاجة )
المقصود من المصباح هنا هو نوره ، لأنه لا يعقل أن يكون المصباح في زجاجة ، بل على سبيل المجاز المرسل والعلاقة كلية أطلق الكل ( المصباح ) وأراد نوره 0
( في ) هنا ظرفية أي في الوسط أو المنتصف ، ويكون هنالك توزيع تام للنور
( زجاجة ) نكرة ليبين لنا قيمة وأهمية الزجاجة 0
وكون أنَّ المصباح في زجاجة فيكون لاستجماع هذا النور ومن ثَمَّ انتشاره وتوزيعه فيكون أضوأ مما لو كان بدون زجاجة0
هذا والله تعالى أعلم