فوائد العنب ؟؟؟؟
تؤكد الأبحاث يوما بعد يوم أهمية العنب لصحة الإنسان، وعرف خبراء التغذية فوائد العنب، واهتم كثير من العلماء بدراسة فوائده العلاجية، وقد تم اعتماده كمدر بولي، وكملين للأمعاء يقلل من الاختمارات الفاسدة فيها، وهو منبه لوظائف الكبد، ويزيد إدرار الصفراء.
وقال الباحثون إن الإحصائيات الخاصة بمرض السرطان تشير إلى أن المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي يكثر فيها العنب، وخصوصا تلك التي تعده عنصراً أساسياً من عناصر طعام السكان.
وقال الباحثون إن المريض الذي يعطى له العنب أثناء العلاج يتخلص من الآلام في بضعة أيام ولا يعود يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومة، والتجارب العلمية أثبتت أن للعنب مقدرة شفائية، وهو يساعد على الهضم ومنشط للعضلات والأعضاء، ومجدد للخلايا ويطرد السموم من البدن، كما أنه ينفع لفقر الدم ويزيد الوزن، ويزيل الإرهاق ويعالج ضعف الأعصاب، وأيضا اضطرابات الكبد والطحال.
ويعتبر العنب غني بفيتامين G وفيتامين B كما أنه غني بالبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم، وفيه مركب ريزفيراتول الذي يتميز بتأثيره الإيجابي في الحد من تصلب الشرايين، وخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من أمراض القلب.
ويعتبر العنب بما فيه من أحماض مضاداً للسرطان وهشاشة العظام، ويحتوي العنب على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الأستروجين لدى الإناث عند بلوغهن سن اليأس، مما يقلل من تعرضهن لهشاشة العظام.
ويساهم العنب في خفض ضغط الدم المرتفع حيث يعتبر مدراً للبول لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، ويحد استهلاك العنب من الإصابة بالإمساك، ويعتبر العنب علاجاً ناجحاً بشكل جيد للأطفال في حالات الإمساك.
ويعتبر نوى العنب أهم من ثماره، وبالتالي فإن خلاصة بذوره أفضل لصحة الإنسان من خلاصة الزبيب، وذلك وفقا لدراسة ألمانية جديدة تقول إن خلاصة نوى العنب تحتوي على مواد مضادة للأكسدة الضارة أقوى 50 مرة من فيتامين E و20 مرة أكثر من فيتامين C.