هو مصطلح قديم جديد يناقش وينادي بوحدة الصف نحو العدو المتربص بشعبنا وقضيتنا الوطنية لأننا لن نسطيع أن نخرج من هذا الوضع المعيشي الصعب الا بالوحدة الوطنية ،حيث أن في عهد الانتداب البرطاني على فلسطين اتخذ عنوان لسياسته في المنطقة "فرق تسد"ليستطيع من خلالها التفريق بين أبناء المجتمع الفلسطيني ليثنى له السيطرة بكل سهولة دون ان يواجه المقاومة الحقيقية في حال توحدت جميع القوى والفعاليات والآراء المناهضة للاستعمار ولا يفوتنا هنا بالاشارة الى ما جاء بالقرآن الكريم بدعوة الي المسلمين "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا"لأنه في الاتحاد قوة والتفرق ضعف وقد خاض شعبنا عبر سنوات نضالية العديد من التجارب التى تؤكد ذللك ولا تنسى القيادة الوطنية الموحدة في بداية الانتفاضة الشعبية في عام 7-12-1987م والتي قادت العمل الوطني الكفاحي بكل قوة وعنوان وبوحدة وطنية قوية يشهد لها العدو قبل الصديق وقد حاول الاحتلال مرارا ضرب هذه الوحدة وبشتى الوسائل والطرق وقد باءت جميعها بالفشل ، أفذاك كونها ولدت من رحم الآلام والمعاناة وها نحن اليوم نعيش في نفس الحاجة لتلك الوحدة الوطنية التي تشكل المخرج الوحيد للأزمة الصعبة التي نحياها والمشاكل الداخلية التي سببها الرئيسي هو عدم التعاون والتفاهم بين الأنظمة الفلسطينية المخلتفة والتي بكل أسف الجميع يعمل لمصالحه الشخصية والحزينة بعيدا عن المصلحة الوطنية والوطن ولا يسعنا هنا الا التأكيد بأن لن يكون لنا أرض بغير حكومة وحدة وطنية وتوافق وطني وفصائلي يأخذنا الي بر الأمان والسلام وبعيدا عن التعصب الفئوي الطائفي