الفاعل
أولاً :
تعريفه : اسم يدل على من فعل الفعل ، أو اتصف بأنه فعل الفعل ، وسبقه فعل معلوم فاعله أو شبه فعل .
مثل : جَمَعَ المزارعُ الثّمَرَ ، جمع المزارعان الثمر ، جمع المزارعون الثمر .
نامَ الطفلُ ، نام الطفلان ، نام الأطفال .
شفيت المصابةُ ، شفيت المصابتان ، شفيت المصاباتُ .
يستمرُّ سقوطُ المطرِ طيلةَ الشِّتاءِ .
تَسّتَعِدُّ الطالِبتان للامتحان .
يحافظُ المواطنون على نظافةِ مدينتهم .
يحاوِرُ القاضي المتَّهمَ .
يُساوِمُ الشاريان البائِعَ .
يُدافِعُ المواطنونَ عن شرفِ كرامتهم .
يعفو مصطفى عن زلاتِ أصدقائه .
يُهدي الفَتَيانِ أمهمُما هديةً مناسبةً في العيد .
يُشاركُ الفتياتُ والفتيانُ في تنظيمِ السَير .
إذهبْ ، ودافعْ عن حقكَ وحدَكَ .
الإعراب
نلاحظ أن الفاعل في الأمثلة السابقة قد وقع بعد أفعال ماضية ومضارعة كما وقع بعد أفعال الأمر ، وكلها أفعال معلومة.
نائب الفاعل
أولاً :
تعريفه : اسم مرفوع يقع بعد فعل غير معروف – مجهول – فاعله ، أو يقع بعد شبه فعل ، وشبه الفعل في هذا المقام هو اسم المفعول ، والاسم المنسوب .
مثال : ما يقع بعد فعل غير معروف فاعله : عوقبَ المُسيء .
مثال : ما يقع بعد شبه فعل – اسم المفعول : الشعبُ مستنزفةٌ مواردُه .
مثال : ما يقع بعد اسم منسوب – أعراقيٌ جارُك = أَيُنسبُ جارُك إلى العراق ؟
* وقد سُمي نائب الفاعل كذلك ، لأنه سد مسدّ الفاعل بعد حذفه ، وناب عنه في العمل ، فالتقدير في الجملة الأولى .
عاقبَ القاضي المسيءَ .
استُنزِفت الدولةُ مواردَ الشعب .
هل تنْسُبُ جارَك إلى العراق ؟
ثانياً : لماذا نستخدم الأسلوب الذي يُحذفُ منه الفاعل ؟
يحذف الفاعل لعدة أسباب منها :-
1. معرفة المتحدث به والمخاطب به ، وعندئذٍ لا تكون هنالك قيمة من وراء ذكره ، مثل : "وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً" .
2. جهل المتحدث والمخاطب به ، ولذا لا يمكن تعيينه مثل : سُرِقَت السيارةُ .
3. الخوف عليه من ذكره ، مثل ضُرِبَ اللاعِبُ ، إذا عرفت الضارب ، لكنك خفت عليه من العقاب فلم تذكره .
4. الخوف منه : مثل : سيقت الماشيةُ ، إذا عَرَفْتَ من ساقها ، وخفت من ذكره ، لأنه شرير !
ثالثاً : أشكال نائب الفاعل : وهو مثل الفاعل ، إما أن يكون :
1. اسماً ظاهراً ، مثل : يُقَدَّرُ المخلصُ .
2. ضميراً متصلاً : أُكرِمْتُ .
أو منفصلاً : ما يُستثنى إلا أنا .
أو مستتراً : خالد يشكُرُ ، وهيا تُشْكَرُ .
3. مصدراً مؤولاً : يُفَضَّل أن تنتبهوا : يُفَضَّلُ انتباهُكم .