الميلمقياس للطول يساوي 5,280 قدما, أو 1,760 ياردة, أو 1,609 أمتار وثلث المتر. يستخدم, أكثر ما يستخدم, في الولايات المتحدة الأميركية. في حين تستخدم سائر بلدان العالم - بما فيها بريطانيا التي تبنت النظام المتري مؤخرا - الكيلومتر بدلا منه (را. المقاييس والموازين والمكاييل). وهذا المقياس الطولي, المعروف بالميل التشريعي Statute Mile, مأخوذ عن الميل الروماني القديم المؤلف من ألف خطوة Milia Passuum, كل خطوة منها مقدارها خمسة أقدام, ومن هنا كان طول هذا الميل الروماني نحوا من 5,000 قدم. وقد أقر البرلمان البريطاني اعتماد الميل التشريعي عام 1593
الدائرة
شكل مستو محاط بخط منحن مغلق, نقاطه كلها متساوية الأبعاد عن نقطة داخلية ثابتة تدعى <المركز>, ويدعى الخط المنحني المحيط بالدائرة <المحيط>, في حين يدعى الخط المستقيم الذي يقسم الدائرة ومحيطها إلى قسمين متساويين والذي يمر بمركزها <القطر>. و <الشعاع> هو نصف القطر ويعرف بأنه المسافة بين مركز الدائرة وأية نقطة من محيطها. أما الخط المستقيم الواقع بين نقطتين من محيط الدائرة من غير أن يمر بمركزها فيدعى <الوتر>. تتألف الدائرة من 360 درجة, وتتألف كل درجة من ستين دقيقة (را. الدقيقة)
سم يمثل معطيات رقمية معينة أو يمثل العلاقة الوظيفية بين مجموعتين من الأرقام. والواقع أننا كثيرا ما نمثل ذلك من طريق الجداول أو من طريق المعادلات. ولكن الرسوم البيانية كثيرا ما تفضل على الجداول والمعادلات ليسرها ووضوحها, فهي تبصرنا - بمجرد النظر الخاطف إليها - بكل ما يحاول واضعوها إيلاغنا إياه بواسطتها. والرسوم البيانية ضروب متعددة أكثرها سيرورة الرسم البياني القضيبي Bar graph, والرسم البياني منكسر الخط Broken - line graph, والرسم البياني الدائري Circular Graph
الزاوية
هي, في الهندسة المستوية, شكل ناشىء عن التقاء خطين مستقيمين عند نقطة. تدعى نقطة التقاء الخطين الرأس أو القمة ويدعى كل من الخطين ضلعا. تقدر قيم الزاويا المستوية بالدرجات بحيث تساوي كل درجة 1/360 من مقدار الدورة الكاملة. فإذا تعامد ضلعا الزاوية ساوت الزاوية ربع دورة كاملة أو 90 درجة, ودعيت زاوية قائمة right angle. أما الزاوية التي تزيد على 90 درجة فتدعى زاوية منفرجة obtuse angle, وأما التي تقل عن 90 درجة فتدعى زاوية حادة acute angle. وإذا كان مجموع زاويتين 90 درجة دعيتا زاويتين متتامتين complementary anglesوإذا كان مجموعهما 180 درجة دعيتا زاويتين متكاملتين supplementary angles. وفي الهندسة الفراعية تنشأ الزاوية عن تقاطع مستويين أو أكثر
القطر
في الهندسة, الخط المستقيم الذي يمر بمركز الدائرة وينتهي في جهتيه إلى محيطها. يقسم القطر الدائرة إلى شطرين متساويين. ونصف القطر يدعى أيضا الشعاع
الكرة
في الهندسة, اسم يطلق على السطح الكروي الذي تكون كل نقطة فيه على بعد واحد يسمى الشعاع من نقطة داخلية ثابتة تسمى المركز. وهذه هي الكرة الجوفاء. والكرة قد تكون مجسمة أيضا. وإنما تتألف الكرة المجسمة من سطح كرة جوفاء ومن جميع النقاط الواقعة داخل ذلك السطح
الاحداثيات
موضع نقطة ما على خط أو مستو أو في حيز بالنسبة إلى بعدها عن نقطة ثابتة. وتتألف الإحداثية من عدد واحد إذا كان المراد تحديد موضع نقطة على خط, ومن عددين إذا كانت النقطة على مستو, ومن ثلاثة أعداد إذا كانت النقطة في حيز. وتعرف هذه الإحداثيات كلها ب-<إحداثيات النقطة>. أما الإحداثيات الديكارتية Cartesian Coordinates, ويقال لها أيضا <الإحداثيات المتعامدة>, فهي الأبعاد التي يتعين بها موضع نقطة ما بالنسبة إلى المحاور الديكارتية المتخذة
الاحتمال
في الرياضيات, النسبة بين عدد الحالات الملائمة لوقوع حادث معين ومجموع الحالات الممكنة الأخرى. يعتبر باسكال (1623 - 1662) واضع أسس نظرية الاحتمال, في حين يعتبر جاكوب برنولي Bernoulli (1654 - 1705) صاحب الفضل في تطويرها كفرع من الرياضيات. وإذا كان باسكال قد عني بدراسة <الاحتمال> في ما يتصل بألعاب الحظ, فإن برنولي قد ذهب إلى أبعد من ذلك فعني بدراسة <الاحتمال> في مجالات مدنية وأخلاقية واقتصادية مختلفة. ومن أشهر من توفر على دراسة <الاحتمال> أيضا المركيز دو لا بلاس (1749 - 1827)
الانطاق
في الرياضيات, عملية تحويل الكسر الذي مقامه عدد أصم أو كمية صماء Irrational إلى كسر مقامه عدد منطق أو كمية منطقة Rational (را. أيضا: العدد المنطق)
الجيب
في علم المثلثات, نسبة المقابل إلى الوتر. يعني طول الضلع المقابل للزاوية الحادة (وقد رمز إليه في الشكل بحرف P) مقسوما على طول الضلع المقابل للزاوية القائمة, وهو ما يعرف بوتر المثلث ذي الزاوية القائمة Hypotenuse (وقد رمز إليه في الشكل بحرف H). وهكذا يكون جيب الزاوية الحادة مساويا ل- P