وسائل الاتصال عبر الفضاء
أولا: البالونات والمناطيد
المنطاد : آلة ترتفع في الغلاف الجوي ثم تعود إلي الأرض وتتكون المناطيد من بالون ضخم يمتلأ بغاز أقل كثافة من الهواء الجوي ( غاز الهليوم أو الهيدروجين ) ومقصورة تعلق في البالون وتحمل فيها الأثقال والقيادي ومزودة بكاميرات تصوير
كان أول استخدام للمنطاد في عام 1783 وقد وصل الإنسان بواسطتها الي طبقة التروبوسفير من الغلاف الجوي
- كانت البالونات الأولي صغيرة الحجم وترتفع بضعة كيلومترات وتحمل فقط مقارب صغيرة
- في عام 1964م استطاع علماء أمريكيون إرسال بالون وصل إلي ارتفاع 24كم وجهز بمقارب قوية تمكنوا من خلالها بالحصول على معلومات عن جوي المريخ والزهرة
- تطورت المناطيد وأخذت أشكالاً متعددة ومختلفة وتطورت المحركات التي يتم من خلالها التحكم بحركتها
- على الرغم من تطور المناطيد إلا أن هناك مشكلة أساسية تواجه استخدامها وهي عدم قدرتها على الارتفاع أكثر من 40كم عن سطح الأرض
- لا يمكن استخدام المناطيد في سفر الأشخاص لأنها أو نقل البضائع لأنها لا تحمل أثقالاً كبيرة
أهم استخدامات المناطيد
1- دراسة حالة الطقس والأرصاد الجوية
2- التجسس وتصوير المواقع
3- دراسة خصائص المريخ والزهرة
عيوب المناطيد
1- عدم قدرته على الارتفاع اكثر من 40كم عن سطح الأرض
2- لا يستطيع حمل معدات ثقيله
ما الفرق بين المناطيد والبالونات ؟
المناطيد
البالونات
يمكن التحكم في حركتها وهبوطها
لا يمكن التحكم في حركتها وهبوطها
تحتاج قيادي
لا تحتاج قيادي
مزودة بمحرك
غير مزودة بمحرك
تستخدم أكثر من مرة
تستخدم مرة واحدة